pendik escort bayan
https://www.ozmenpc.com/masaustu-pc-oyuncu
ak
Abdülkadir ERKAHRAMAN
Köşe Yazarı
Abdülkadir ERKAHRAMAN
 

لماذا لا تبقى "الوثائق السرية" سرية في واشنطن؟

هزت واشنطن فضيحة جديدة وهي تسريب الوثائق السرية.   فمنذ بداية شهر يناير/كانون الثاني، قد تم تسريب مستندات مصنفة على أنها وثائق سرية و"سرية للغاية" ونُشرت على منصة "ديسكورد" لألعاب الفيديو.   ولم يتضح بعد كيف تم تسريب هذه الوثائق الحساسة للغاية، التي تتضمن ملفات وتقارير لهيئة الأركان المشتركة ووكالة المخابرات المركزية، حيث بدأ البنتاغون تحقيقا حول كيفية التسريب.   بعد تسريبات سنودن عام 2013، من غير الواضح بالضبط لأي غرض تم الكشف عن هذه الوثائق الآن ومن ستخدم.   ومع ذلك، إن الكشف عن مثل هذه الوثائق الحساسة الآن توضح أن التدابير التي اتخذتها الولايات المتحدة في فترة "ما بعد تسريبات سنودن" كانت غير كافية فيما يتعلق بتصنيف الوثائق السرية والوصول إليها. من المفترض أن كشف الوثائق تمت من قبل شخص لديه وصول أمني إلى المستندات السرية لأن عملية التسريب لا تعد اختراقا فهناك شخص ما يلتقط صورا للوثائق ويشاركها على الإنترنت.   تتضمن الوثائق على معلومات حساسة وتقييمات للبنتاغون حول القدرة العسكرية لأوكرانيا وهنا يأتي إلى الأذهان أن لروسيا دور بذلك، لكن من غير المنطقي بالنسبة للروس استخدام مثل هذه المعلومات الاستخباراتية بطريقة أكثر احترافا وحرق مصادر المعلومات من الداخل والكشف عنها.   كما أن كشف كل من النسخ الأصلية والنسخ المزورة لبعض الوثائق بهذا الشكل يعطي الانطباع بأن التسريب لم يكن عملية استخباراتية احترافية.   تتضمن الوثائق أيضا على معلومات حول قضايا حرجة مثل عمليات مجموعة فاغنر الروسية في أفريقيا، وتقييم إسرائيل للمساعدات لأوكرانيا، وتحريض قادة المخابرات الإسرائيلية على المظاهرات المناهضة لنتنياهو، وعلاقات الإمارات العربية المتحدة مع روسيا، وقلق كوريا الجنوبية من أن الذخيرة التي تبيعها للولايات المتحدة ستذهب إلى أوكرانيا، وخطط مصر لإنتاج صواريخ سرا لروسيا، والأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا.   إن احتمالية أن تتمكن الوثائق من فك رموز مصادر وكالة المخابرات المركزية، وأنها تحتوي على معلومات مشتركة بين دول تحالف العيون الخمس الاستخباري (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا) وعلى وثائق ومعلومات من وحدات استخبارات أخرى قد أثارت انزعاج وقلق الدولة. حيث تشعر واشنطن بالقلق من احتمال أن تقوم الوثائق بفك رموز مصادر الاستخبارات وأساليبها، والتي قد تكون أكثر أهمية من محتوى الوثائق.   من المتوقع أن تشن أوكرانيا هجوما مضادا جديدا في الربيع. ونفى ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الادعاءات الموجودة في الوثائق المسربة بأن أوكرانيا لديها خطط حربية، بحجة أنه من غير المرجح أن تكون روسيا وراء هذا التسريب.   هذه الفضيحة، التي وقعت قبل الهجوم المخطط لأوكرانيا في الربيع، يمكن أن تخلق أزمة ثقة مع الولايات المتحدة وتجبر الجيش الأوكراني على تغيير خططه الحربية.   لأن الوثائق تحتوي على معلومات مهمة تفيد بأن صواريخ "إس 300"، التي ساعدت الأوكرانيين من عدم فقدان هيمنتهم الجوية لصالح الروس، ستنفد بحلول نهاية أبريل/نيسان وأن البنتاغون يحاول شرائها من مصادر أخرى، مثل اليونان.   كان من المعروف بالفعل أن هناك تبادلا وثيقا للغاية للمعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، ولكن يمكن القول أن هذا التسريب سيقلل من الثقة المتبادلة ويعطل التنسيق بينهما، وإن كان لفترة وجيزة.   كما أن الكشف عن الوثائق السرية هي مسألة ليست غريبة بالنسبة أمريكا، حيث شهدت تسريبات وفضائح كبيرة في تاريخها. أوراق البنتاغون وفضيحة "ووترغيت" وتسريبات "ويكيليكس" و"سنودن" هي من بين الفضائح والتسريبات التي تتبادر إلى الذهن على الفور.   وبالطبع هذه الفضائح والتسريبات ليست بحجم تسريب وثائق ديسكورد الأخيرة.   إن مستوى سرية الوثائق الواردة في التسريبات، والتي لم تُحدث الكثير من الضجيج- باستثناء نفي إسرائيل وأوكرانيا- أمر يلفت الانتباه. وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، أصبح من السهل تبادل الوثائق والوصول إليها بين الوكالات لأنه لم يكن هناك تبادل كاف للمعلومات بين وحدات الاستخبارات.   لكن مستوى الوثائق المتاحة للموظفين ذوي المستوى المنخفض نسبيا مثل تشيلسي مانينغ وسنودن أظهر أن النظام كان منفتحا للغاية. على الرغم من التدابير المتخذة بشأن الوصول الرقمي للمستندات بعد تسريبات سنودن، فإن الكشف عن العديد من الوثائق الحساسة سيعيد الدعوات التي تطالب بإجراء إصلاحات في نظام تصنيف الخصوصية.   لم يتم الحصول على المستندات المسربة على منصة ديسكورد من خلال القرصنة أو النسخ الاحتياطي الرقمي، ولكن عن طريق التقاط صور للمطبوعات المأخوذة من الطابعة.   لقد أصبح من الواضح مرة أخرى أن لدى الدولة الفيدرالية الأمريكية وحدات استخبارات عديدة وأن درجات الأمن الخاصة بالآلاف من موظفيها يمكن أن تصل إلى وثائق سرية وسرية للغاية. ويمكن أن تكون هذه هي نقطة الضعف.   حتى لو أن التحقيق الحالي كشف المُسرب للوثائق، فإن مثل هذه الثغرات الأمنية ستقوض الثقة لدى الحلفاء في الولايات المتحدة.   علاوة على ذلك، فإن هذه التسريبات ستشجع قوى مثل روسيا، وخاصة الصين، التي تسعى بقوة لجمع المعلومات الاستخباراتية في واشنطن.   ليس من السهل شرح سبب عدم بقاء هذه الوثائق سرية والتي كان ينبغي أن تبقى سرية، لكن الأمثلة السابقة تشير إلى أن المواطنين الأمريكيين غير راضين عن سياسات أمريكا.
Ekleme Tarihi: 13 Nisan 2023 - Perşembe

لماذا لا تبقى "الوثائق السرية" سرية في واشنطن؟

هزت واشنطن فضيحة جديدة وهي تسريب الوثائق السرية.

 

فمنذ بداية شهر يناير/كانون الثاني، قد تم تسريب مستندات مصنفة على أنها وثائق سرية و"سرية للغاية" ونُشرت على منصة "ديسكورد" لألعاب الفيديو.

 

ولم يتضح بعد كيف تم تسريب هذه الوثائق الحساسة للغاية، التي تتضمن ملفات وتقارير لهيئة الأركان المشتركة ووكالة المخابرات المركزية، حيث بدأ البنتاغون تحقيقا حول كيفية التسريب.

 

بعد تسريبات سنودن عام 2013، من غير الواضح بالضبط لأي غرض تم الكشف عن هذه الوثائق الآن ومن ستخدم.

 

ومع ذلك، إن الكشف عن مثل هذه الوثائق الحساسة الآن توضح أن التدابير التي اتخذتها الولايات المتحدة في فترة "ما بعد تسريبات سنودن" كانت غير كافية فيما يتعلق بتصنيف الوثائق السرية والوصول إليها.

من المفترض أن كشف الوثائق تمت من قبل شخص لديه وصول أمني إلى المستندات السرية لأن عملية التسريب لا تعد اختراقا فهناك شخص ما يلتقط صورا للوثائق ويشاركها على الإنترنت.

 

تتضمن الوثائق على معلومات حساسة وتقييمات للبنتاغون حول القدرة العسكرية لأوكرانيا وهنا يأتي إلى الأذهان أن لروسيا دور بذلك، لكن من غير المنطقي بالنسبة للروس استخدام مثل هذه المعلومات الاستخباراتية بطريقة أكثر احترافا وحرق مصادر المعلومات من الداخل والكشف عنها.

 

كما أن كشف كل من النسخ الأصلية والنسخ المزورة لبعض الوثائق بهذا الشكل يعطي الانطباع بأن التسريب لم يكن عملية استخباراتية احترافية.

 

تتضمن الوثائق أيضا على معلومات حول قضايا حرجة مثل عمليات مجموعة فاغنر الروسية في أفريقيا، وتقييم إسرائيل للمساعدات لأوكرانيا، وتحريض قادة المخابرات الإسرائيلية على المظاهرات المناهضة لنتنياهو، وعلاقات الإمارات العربية المتحدة مع روسيا، وقلق كوريا الجنوبية من أن الذخيرة التي تبيعها للولايات المتحدة ستذهب إلى أوكرانيا، وخطط مصر لإنتاج صواريخ سرا لروسيا، والأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا.

 

إن احتمالية أن تتمكن الوثائق من فك رموز مصادر وكالة المخابرات المركزية، وأنها تحتوي على معلومات مشتركة بين دول تحالف العيون الخمس الاستخباري (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا) وعلى وثائق ومعلومات من وحدات استخبارات أخرى قد أثارت انزعاج وقلق الدولة. حيث تشعر واشنطن بالقلق من احتمال أن تقوم الوثائق بفك رموز مصادر الاستخبارات وأساليبها، والتي قد تكون أكثر أهمية من محتوى الوثائق.


 

من المتوقع أن تشن أوكرانيا هجوما مضادا جديدا في الربيع. ونفى ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الادعاءات الموجودة في الوثائق المسربة بأن أوكرانيا لديها خطط حربية، بحجة أنه من غير المرجح أن تكون روسيا وراء هذا التسريب.

 

هذه الفضيحة، التي وقعت قبل الهجوم المخطط لأوكرانيا في الربيع، يمكن أن تخلق أزمة ثقة مع الولايات المتحدة وتجبر الجيش الأوكراني على تغيير خططه الحربية.

 

لأن الوثائق تحتوي على معلومات مهمة تفيد بأن صواريخ "إس 300"، التي ساعدت الأوكرانيين من عدم فقدان هيمنتهم الجوية لصالح الروس، ستنفد بحلول نهاية أبريل/نيسان وأن البنتاغون يحاول شرائها من مصادر أخرى، مثل اليونان.

 

كان من المعروف بالفعل أن هناك تبادلا وثيقا للغاية للمعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، ولكن يمكن القول أن هذا التسريب سيقلل من الثقة المتبادلة ويعطل التنسيق بينهما، وإن كان لفترة وجيزة.

 

كما أن الكشف عن الوثائق السرية هي مسألة ليست غريبة بالنسبة أمريكا، حيث شهدت تسريبات وفضائح كبيرة في تاريخها.

أوراق البنتاغون وفضيحة "ووترغيت" وتسريبات "ويكيليكس" و"سنودن" هي من بين الفضائح والتسريبات التي تتبادر إلى الذهن على الفور.

 

وبالطبع هذه الفضائح والتسريبات ليست بحجم تسريب وثائق ديسكورد الأخيرة.

 

إن مستوى سرية الوثائق الواردة في التسريبات، والتي لم تُحدث الكثير من الضجيج- باستثناء نفي إسرائيل وأوكرانيا- أمر يلفت الانتباه.

وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، أصبح من السهل تبادل الوثائق والوصول إليها بين الوكالات لأنه لم يكن هناك تبادل كاف للمعلومات بين وحدات الاستخبارات.

 

لكن مستوى الوثائق المتاحة للموظفين ذوي المستوى المنخفض نسبيا مثل تشيلسي مانينغ وسنودن أظهر أن النظام كان منفتحا للغاية.

على الرغم من التدابير المتخذة بشأن الوصول الرقمي للمستندات بعد تسريبات سنودن، فإن الكشف عن العديد من الوثائق الحساسة سيعيد الدعوات التي تطالب بإجراء إصلاحات في نظام تصنيف الخصوصية.

 

لم يتم الحصول على المستندات المسربة على منصة ديسكورد من خلال القرصنة أو النسخ الاحتياطي الرقمي، ولكن عن طريق التقاط صور للمطبوعات المأخوذة من الطابعة.

 

لقد أصبح من الواضح مرة أخرى أن لدى الدولة الفيدرالية الأمريكية وحدات استخبارات عديدة وأن درجات الأمن الخاصة بالآلاف من موظفيها يمكن أن تصل إلى وثائق سرية وسرية للغاية. ويمكن أن تكون هذه هي نقطة الضعف.

 

حتى لو أن التحقيق الحالي كشف المُسرب للوثائق، فإن مثل هذه الثغرات الأمنية ستقوض الثقة لدى الحلفاء في الولايات المتحدة.

 

علاوة على ذلك، فإن هذه التسريبات ستشجع قوى مثل روسيا، وخاصة الصين، التي تسعى بقوة لجمع المعلومات الاستخباراتية في واشنطن.

 

ليس من السهل شرح سبب عدم بقاء هذه الوثائق سرية والتي كان ينبغي أن تبقى سرية، لكن الأمثلة السابقة تشير إلى أن المواطنين الأمريكيين غير راضين عن سياسات أمريكا.

Yazıya ifade bırak !
Okuyucu Yorumları (0)

Yorumunuz başarıyla alındı, inceleme ardından en kısa sürede yayına alınacaktır.

Yorum yazarak Topluluk Kuralları’nı kabul etmiş bulunuyor ve sivasbulteni.com sitesine yaptığınız yorumunuzla ilgili doğrudan veya dolaylı tüm sorumluluğu tek başınıza üstleniyorsunuz. Yazılan tüm yorumlardan site yönetimi hiçbir şekilde sorumlu tutulamaz.
Sitemizden en iyi şekilde faydalanabilmeniz için çerezler kullanılmaktadır, sitemizi kullanarak çerezleri kabul etmiş saylırsınız.