التقى الرئيس أردوغان مع جنود قيادة لواء الإغاثة الإنسانية في القوات المسلحة التركية في منطقة سينجان بالعاصمة أنقرة، حيث كان في استقبال الرئيس أردوغان لدى وصوله، وزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان يشار غولر.
وألقى الرئيس أردوغان كلمة عقب الإفطار قال فيها "على الرغم من أن بعض الأوساط لا تزال تتمايل لإثارة الفتنة، إلا أننا ندرك جيدًا الجهود التي يبذلها جنودنا بإيثار في منطقة الزلزال. أود أن أعرب عن امتناني لكافة جنودنا بدءًا من القادة وصولًا إلى الجنود، الذين شاركوا في جهود إزالة الأنقاض والإغاثة وترسيخ الأمن".
ولفت الانتباه إلى الأزمات السياسية والصراعات والحروب والتوترات في المناطق المجاورة لتركيا، واستطرد قائلاً: "بعض الدول التي لم تتمكن من تحقيق خططها الممتدة على مدى آلاف السنين حيال أمتنا ترفض قبول حقيقة أن تركيا هي صاحب هذه الأراضي. لا أحد لديه الشجاعة بعد الآن لمهاجمة بلدنا بشكل مباشر كما كان الحال في الحرب العالمية الأولى أو أثناء النضال الوطني، لكنهم لم يمتنعوا أبدًا عن مثل هذه الهجمات غير المتكافئة عبر المنظمات الإرهابية أو محاولة إحداث فوضى سياسية أو اجتماعية أو عبر الفخاخ الاقتصادية".
وتابع إن "تركيا باتت تجري عمليات تذهل العالم على حدودها الجنوبية وأبعد من ذلك، بعد أن كانت تواجه صعوبة في التعامل مع الهجمات الإرهابية داخل حدودها في الماضي. وبفضل التقدم الذي أحرزناه في الصناعات الدفاعية والقوى البشرية المدربة لجيشنا، اكتسبنا القدرة على القضاء على التهديدات في مصدرها".