شدد الرئيس أردوغان، على الحجم الهائل للكارثة التي واجهتها تركيا، مضيفًا "يتفق العلماء الرائدون في العالم على حجم ومدى تدمير الزلزال الذي ضرب بلدنا. إن هذا الزلزال الذي وُصِف بأنه كارثة القرن شُعر به على مساحة 1000 كيلومتر، وتسبب في دمار فعلي على مساحة 500 كيلومتر. كما أن المدن التي ضربها الزلزال يسكن فيها 13.5 مليون إنسان. فيما يقطن نحو 20 مليون إنسان في إجمالي المنطقة التي شكل فيها الزلزال رعبا للسكان".
"طواقم الإنقاذ تتوجه تباعا بعد انتهاء أعمالها إلى المناطق الأكثر تضررا في قهرمان مرعش وهطاي وأدي يمان"
لفت الرئيس أردوغان، الانتباه إلى أن طواقم البحث والإنقاذ أتمت عملها في بعض المناطق، ومناطق أخرى يتواصل العمل فيها على قدم وساق، واستطرد قائلا: إن "طواقم الإنقاذ تتوجه تباعا بعد انتهاء أعمالها إلى المناطق الأكثر تضررا في قهرمان مرعش وهطاي وأدي يمان".
وتابع " بمشيئة الله تعالى سنعمل بجهد ولن نترك أي أحد من مواطنينا تحت الركام سواء كان حيا أو ميتا. بعد ذلك سنبدأ بسرعة في إزالة الأنقاض وإعادة الاعمار. نحن نخطط لإعادة بناء مئات الآلاف من المساكن والبنى التحتية والبنى الفوقية، بمعنى آخر لإعادة بناء مدننا التي تضررت بشدة وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة على هذا الصعيد بعد عدة أسابيع".
كما أشار إلى أنه يعمل على الأرض حاليا في طواقم البحث والإنقاذ، 160 ألف في 10 ولايات تضررت بالزلزال، مضيفًا "أتقدم بالشكر لكل طواقمنا ومتطوعينا على التضحيات التي يبذلونها رغم البرد والصقيع والأرق وغيرها من المشقات".